سوال 1: اگر کسی نےغلطی سے عصر کی چار رکعت کے بجائے چھ رکعات پڑھ لی، تو نماز ہو جائے گی یانہیں ؟ اگر بالفرض ہوگی تو بعد والے دو رکعت نفل شمار ہوں گے یا نہیں؟ کیونکہ سننے میں آیا ہے کہ عصر کی نماز کے بعد نفل پڑھنا مکروہ ہے۔
سائل: سلیمان متعلم جامعہ ہذا
الجواب وباللہ التوفیق
واضح رہے کہ عصر کی نماز کے بعد قصدا نفل پڑھنا درست نہیں ہے ،تاہم اگر کسی نے غلطی سے چوتھی رکعت میں قعدہ کے بعد پانچویں رکعت ادا کی ، تو بہتر یہ ہے کہ وہ چھٹی رکعت ملاکرسلام پھیرے،چنانچہ ایسی صورت میں آخری دو رکعات نفل شمار ہوں گے۔
صورت مسئولہ کے مطابق اگر کسی نے چار رکعت کے بعد قعدہ کیا اور اس کے بعد غلطی سے پانچویں اور پھر چھٹی رکعت ملائی تو نمازکی ادائیگی ہو جائے گی اورآخری دو رکعت نفل شمار ہوں گے۔
والدليل علي ذالك
"وإن كان في العصر لا يضيف إليها ركعة أخرى بل يقطع؛ لأن التنفل بعد العصر غير مشروع، وروى هشام عن محمد أنه يضيف إليها أخرى أيضا؛ لأن التنفل بعد العصر إنما يكره إذا شرع فيه قصدا، فأما إذا وقع فيه بغير قصده فلا يكره،…”.(بدائع الصنائع،كتاب الصلوة،ج:1،ص:178)
"(وإن سجد للخامسة تم فرضه)؛ لأنه لم يترك إلا إصابة لفظ السلام، وهي ليست بفرض عندنا على ما بينا من قبل قال- رحمه الله – (وضم إليها سادسة) لتصير الركعتان له نفلا؛ لأن الركعة الواحدة لا تجزيه لنهي النبي – صلى الله عليه وسلم – عن البتيراء، ثم لا ينوبان عن السنة الراتبة بعد الفرض هو الصحيح؛ لأن المواظبة عليها بتحريمة مبتدأة مقصودة قالوا وفي العصر لا يضم إليها سادسة لكراهة التنفل بعدها وقيل: يضم إليها؛ لأن هذا ليس بمقصود. والنهي عن التنفل بعد العصر يتناول المقصود فلا يكره بدونه، وهو الأصح”.(تبيين الحقائق،كتاب الصلوة ،ج:1،ص:197)
"(ويضم سادسة في الرباعي) …(ولو عصرا) إشارة إلى ضعف ما قيل لا يضم في العصر لكراهة النفل بعدها، وقيل يضم؛ لأن هذا ليس بمقصود والنهي عن التنفل بعد العصر يتناول المقصود فلا يكره بدونه وهو الأصح، كذا قال الزيلعي.”.(درر الحكام شرح مجلة الاحكام،كتاب الصلوة،ج:1،ص:153)
"(وإن قعد في الرابعة) مثلا قدر التشهد (ثم قام عاد وسلم) ولو سلم قائما صح؛ ثم الأصح أن القوم ينتظرونه، فإن عاد تبعوه (وإن سجد للخامسة سلموا) لأنه تم فرضه، إذ لم يبق عليه إلا السلام (وضم إليها سادسة) لو في العصر،…(قوله لاختصاص الكراهة إلخ) جواب عما قد يقال إن التنفل بعد العصر والفجر مكروه وفي غيرهما وإن لم يكره، لكن يجب إتمامه بعد الشروع فيه، فكيف قلت: ولو بعد العصر والفجر، وقلت إنه مخير إن شاء ضم وإلا فلا؟ والجواب أنه لم يشرع في هذا النفل قصدا، وما ذكرته من الكراهة ووجوب الإتمام خاص بالتنفل قصدا، لكن الضم هنا خلاف الأولى كما يأتي ما يفيده”.(الدر المختار مع رد المحتار،كتاب الصلوة،ج:2،ص:87)
والله أعلم بالصواب
كتبه:محمد انس قريشي
دارالإفتا جامعه إبن عباس ٹیکسلا
14محرم الحرام 10جون2025